إن قدوم شهر رمضان مرتقب بشدة من قبل كل مؤمن، لأن هناك الكثير من الخيرات والفضائل التي يمكن تحقيقها في شهر رمضان، منها استجابة الدعاء، وتضاعف الأجر، وحتى ظهور أعظم وأفضل عبادة في شهر رمضان، وهي عبادة الصيام. ولكن ليس الكثيرون يعلمون أن هناك عادة وفعل يمكن أن يحققوا به الخير مثل الصائمين، وهو إطعام وسقاء الصائمين، ولهذا الفعل مكانة خاصة.
يتحقق العديد من الفضائل للشخص الذي يقدم الطعام للصائمين، فإلى جانب أنه يحصل على أجر من الصائم، إلا أن الإحسان بتقديم الطعام للإفطار مع الصيام يعد طريقًا نحو الجنة، والصدقة بالمال ستنقذ الإنسان من حرارة يوم القيامة وتجعل ثروته مباركة ورزقًا وفيرًا.
نظرًا لكثرة هذه الفضائل، قمنا نحن في مؤسسة الرسالة الخيرية بتنفيذ برنامج توزيع حزم إفطار رمضان للصائمين في شهر البركة، حيث يهدف هذا البرنامج إلى توفير وتوزيع حزم الإفطار للمسلمين الصائمين في جميع أنحاء إندونيسيا الذين يحتاجون إليها. الهدف من التوزيع موجه تمامًا، حيث تركز المؤسسة على توزيعها على فئة الضعفاء وطلاب العلم الشرعي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث رواه زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه: "من أطعم صائمًا، كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا." (رواه الترمذي، 807، وابن ماجه، 1746، وأحمد 5: 192. وقال الحافظ أبو طاهر إن هذا الحديث صحيح)
نأمل أن يكون دعمكم ومساعدتكم سببًا لصدقة جارية تثقل ميزان حسناتكم في يوم القيامة. - آمين



-
0 المتبرعين