القرآن هو الدليل والمصدر الرئيسي للمسلمين في تنفيذ الشريعة والقوانين الإسلامية التي وضعها الله سبحانه وتعالى. لذا، ينبغي على المسلمين أن يتعلموا ويطبقوا القرآن في حياتهم اليومية ويعلموا الأجيال القادمة للحفاظ على نقاء الإسلام ومنع الانحراف في الدين. إن أهمية تعلم وتعليم القرآن لا تقتصر على تنظيم العبادة، بل لديها دور هام في تشكيل الطابع الإيجابي لكل فرد وقدرتها على تحسين الحياة الاجتماعية للمجتمع
. حوالي 40.08% من إجمالي مجتمع المسلمين في إندونيسيا يواجهون صعوبات في القراءة، وبعضهم لا يزال لا يعرف حتى حروف القرآن. وتؤثر هذه القضية بسبب نقص الأماكن المخصصة لتعلم القرآن والقيود الاجتماعية والفقر الذي يؤدي إلى انخراط منخفض في رغبة المجتمع في التعلم. بناءً على ذلك، قامت مؤسسة الرسالة الخيرية بفتح برنامج دار النسائية في منطقة التى تحتاج إلى مكان لتعلم القرآن حتى يتمكن المجتمع من تعلم القرآن بشكل جيد.
وتركز دار عائشة رضي الله عنها النسائية بالنساء والأطفال تحت سنّ السابعة لتؤدي واجباً عظيماً وتنشر رسالةً سامية، فهي دارٌ لتعلّم القرآن وتعليمه، ترقى بالجوانب الإيمانية والشرعية، وتسعى إلى تكوين وتطوير المهارات، وتهدف إلى تحقيق شمولية هذا الدين العظيم
. قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه عثمان بن عفان (رضي الله عنه): "خيركم من تعلم القرآن وعلمه." (رواه البخاري).
نتمنى أن يكون برنامج دار عائشة رضي الله عنها النسائية هذا داعمًا لتعزيز الإسلام. آمين


-
0 المتبرعين